أحمد بن عبد العزيز آل سعود وُلد الأمير أحمد في الرياض عام 1942.[1][2] وهو ابن الملك عبد العزيز والأميرة حصة بنت أحمد السديري وأصغر السديرين السبعة.[3] يفترض أن الأمير أحمد هو الابن رقم 31 للملك عبد العزيز.[4][5] توفى والده عام 1953 وكان في الحادية عشرة من عمره، وربته والدته وأشقاؤها. شقيقه الأكبر الملك فهد، كان يعتبره بمثابة والده.[6]
التعليم
حصل أحمد بن عبد العزيز على تعليمه الإبتدائي والثانوي في مدرسة الأمراء ومعهد الأنجال في الرياض.[2] انتهى من دراسته الثانوية عام 1961.[7] درس الإنگليزية وبعض المواد العلمية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية.[7] تخرج عام 1968 من جامعة ردلاندز، ببكالوريوس الفنون في العلوم السياسية.[1] في 26 يوليو 1999، حصل الأمير أحمد على الدكتوراة الفخرية في الإنسانيات من جامعة ردلاندز.[8]
خبراته المبكرة
بعد تخرجه، عمل الأمير أحمد في الأعمال. وكان رئيس شركة جيپسوم الوطنية من 1969 حتى 1970.[7] عام 1971، عُين سكرتير ثاني لحاكم منطقة مكة.[7] وكان أيضاً نائباً لحاكم منطقة مكة في عهد الملك فيصل.[5] فيما بعد، عينه الملك خالد نائب لوزير الداخلية عام 1975.[7] وظل في المنصب حتى 18 يونيو 2012 حيث عُين وزيراً للداخلية.
كانت مهمته الرئيسية كنائب لوزير للداخلية هو التعامل مع المناطق المختلفة في المملكة.[9] كان أحمد بن عبد العزيز أيضاً رئيس عمليات قوة الأمن الخاصة، والتي تقدم تقريرها مباشرة لوزير الداخلية. تأسست هذه القوة عام 1979 بعد الأداء الضعيف للحرس الوطني في حادثة الحرم المكي في مكة.[10]
كُلف الأمير أحمد بمهمة تطوير المنطقة الشرقية في أوائل الثمانينيات لتحسين أوضاع المنطقة التي يعيش فيها أقلية شيعية.[11] في حقيقة الأمر، فقد تولى هذه المهمة في أعقاب اندلاع أعمال الشغب في المنطقة عام 1979 ليقدم ملاحظاته حول تأثيرات الثورة الإيرانية وانشقاقات الشيعة على أمن صناعة النفط. أعلن الأمير أحمد صراحة عن إهمال الحكومة السعودية للمنطقة وممارساتها للتمميز ضد السكان الشيعة. ووعد أيضاً بإقامة استثمارات عملاقة لتنمية البنية التحتية الاقتصادية، نظام التعليم والخدمات الأخرى في الاحساء.[12] المهام الأخرى التي أسندت للأمير أحمد كنائب لوزير الداخلية كانت تنسيق الاتصالات مع الزعماء الدينين.[13] عمل أيضاً نائب رئيس اللجنة العليا للأمن الصناعي ورئيس اللجنة التحضيرية للأمن القومي.[14] أعلن الصحفي السعودي جمال خاشقجي أن الأمير أحمد كان أكثر تدخلاً في الشؤون الادارية بدلاً من الأمنية أثناء عمله كنائب لوزير الداخلية.[15]
وزير الداخلية ومناصب أخرى
عُين الأمير أحمد وزيراً للداخلية في 18 يونيو 2012 بعد وفاة وزير الداخلية السابق الأمير نايف.[16] أُعلن أن السياسات الأمنية الرئيسية للسعودية لن تتغير بعدما واجهت السعودية خطر تنظيم القاعدة في اليمن والاضطرابات بين الأقلية الشيعية في البلاد.[15] اعتبر تعيينه وزيراً للداخلية حركة، للإشارة إلى أنه أكثر المرشحين المحتملين لتولي الحكم في السعودية بعد الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلمان.[17] غير أنه غادر منصبح في 5 نوفمبر 2012، وخلفه الأمير محمد بن نايف، الذي كان نائباً سابقاً لوزير الداخلية[18] كان السبب الرسمي هو أن إعفاؤه من منصبه كان بناءاً على طلبه.[19]
كان الأمير أحمد أيضاً رئيس لجنة الحج العليا أثناء عمله كوزير للداخلية.[20]
شعبيته
في 2002، صرح نواف عبيد أن هناك ثلاثة أفراد آل سعود هم الأكثر شعبية، بالرغم من وجود شبهات فساد حولهم. منهم الأمير أحمد، والإثنين الآخرين هم الملك عبد الله ثم حاكم الرياض وولي العهد، الأمير سلمان.[21] في عام 2000، كان ينظر للأمير أحمد على أنه أحد المرشحين المحتملين لتقلد العرش السعودي.[22]
يذكر أن الأمير أحمد ووزير الداخلية السابق نايف بن عبد العزيز، كانا قد دفعا مكافآت مالية ضخمة لضباط الأمن الأكفاء، لكن يشتبه أيضاً باستخدامهم ميزانية الوزارة الضخمة ليس فقط للمهمات الأمنية لكن لتكوين ثروات شخصية لأنفسهم.[9]
آراء وأنشطة
زار أحمد بن عبد العزيز پاكستان في نوفمبر 2005 لثلاثة أيام وتفقد بلطائرة الدمار الذي سببه زلزال كشمير. وعد الأمير أحمد منح پاكستان جميع احتياجاتها من أجل عملية إعادة الاعمار بعد الزلزال. ودعى جميع الدول الإسلامية لتقديم المساعدات لپاكستان. كما أدان الارهاب وأعلن أنه يتعارض مع الإسلام.[23] دعى الأمير أحمد إلى إقامة "سياج حدودي" بين السعودية والعراق. أطلقت خطة السياج في 2006 وصراح تكراراً أنه لن يكون "جدار عازل".[24]
في 28 نوفمبر 2010، حضر كأس ولي العهد، سباق خيل سنوي على شرف ولي العهد الأمير سلطان، وكان في المغرب.[25] صرح الأمير أحمد في مؤتمر صحفي في 2011 أن قيادة النساء للسيارات ضد القانون.[26] بعد تعيينه وزيراً للداخلية، كان يُزعم أنه مثل ولي العهد الأمير سلمان، وأنه كان أيضاً من أنصار مبادرات الاصلاح الحذرة التي أطلقها الملك عبد الله.[27]
حياته الشخصية
للأمير أحمد زوجتان ولديه خمسة بنات وسبعة أولاد.
أشقائه
الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود.
الأميرة لولوة بنت عبد العزيز آل سعود.
' الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز آل سعود.
الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز آل سعود.
الأميرة جواهر بنت عبد العزيز آل سعود.
زوجاته
الأميرة فهدة بنت تركي بن أحمد السديري: والدة (عبد العزيز ونايف وفيصل وتركي و سلطان و نوره وحصة وفلوه وموضي)
الأميرة شريفة بنت علي الرشودي: والدة (فهد وعبد الرحمن ولطيفة وجواهر) ابنه أحد وجهاء منطقة القصيم الشيخ علي بن إبراهيم الرشودي وجدها المعروف الشيخ إبراهيم بن علي الرشودي وعمها زعيم بريده الشيخ فهد العلي الرشودي.
أبنائه
الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود
الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود. متزوج من الأميرة فهدة بنت خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود. كانت زوجة الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز
الأميرة حصة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود.زوجة الأمير فيصل بن ناصر بن العبدالله آل سعود
الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود. متزوج من الأميرة نسرين بنت فيصل بن فهد بن عبدالعزيز
الأميرة فلوة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود. زوجة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز
الأمير تركي بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
الأميرة موضي بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود. زوجة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز
الأمير فهد بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير عبد الرحمن بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
الأميرة لطيفة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
الأميرة جواهر بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود.