يجيب عن هذا السؤال مايك اريدا و بادي بويد من ناسا
سوف نفترض أن المقصود هو لو كانت الشمس أكثر بعدا, لنقل على مسافة تساوي تلك إلى يبعدها عنا بلوتو, و التي تفوق ب 40 مرة بعد الأرض عن الشمس. عند تلك المسافة, سوف تظهر الشمس صغيرة بشكل مشابه لنجم لامع في السماء, و مشابهة بلمعانها للطريقة التي يبدوا عليها الزهرة في الليل.
الفرق الكبير هو الحقيقة التي تقول لنا طالما أن الشمس سوف تصبح أبعد بأربعين مرة, فإن الأرض سوف تستقبل طاقة أقل بكثير, و التي ستتناقص بشكل عكسي مع تربيعي عكسي مع المسافة. هذه ما نسميه قانون التربيع العكسي. مثلا جسم يبتعد عن الشمس بمقدار مساو لضعفين سوف يستقبل كمية من الطاقة تتناقص بمقدار (1/2*2). و لجسم يبتعد مقدار يساوي 40 ضعف عما كان عليه تتناقص الطاقة بمقدار (1/40*40). هذا التناقص في الطاقة سوف يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الأرض. سوف يقود إلى تبريد عنيف في الغلاف الجوي, و يخفض من مقدار درجة الحرارة إلى المجال 228-238 درجة سيلسيوس دون الصفر. (الماء يتجمد عند 0). عند درجة الحرارة الجديدة هذه, فإن كل النتروجين في غلافنا الجوي سوف يتحول إلى سائل, في حين أن الماء سوف يصبح صلبا.
طالما أن الأرض مشعة في الحالة الطبيعية, فإن لديها مخزون جيد من الطاقة و الذي سيبقى يتحرر, و معظمه قادم من التفكك الإشعاعي لليورانيوم. هذه الحرارة ربما تقود إلى تطور فتحات على السطح الصلب.
هذا ربما يقود إلى تطور الحياة عند الفتحات الموجودة في قاع المحيطات و التي عندها انصهر الجليد في المحيط و تحول إلى ماء. الحياة كما نعرفها على سطح الكوكب لن تكون ممكنة أبدا