كن حافظاً للحب في أحواله
علّ الوفاء يعود في أزماننا
يكفي القلوب حنينها فاق المدى
لا زال يسكن في ربيع قلوبنا
يشدو على أوتارنا لحن الهوى
أنغــامه مــن أجلها ألحـــاننا
كيف الدموع تسيل من أجفاننا
هل لاح في الافق الرهيب شقاؤنا
ذكرى تراودنا تعاتبنا فهل؟
تمضي رياح الهجر فوق جراحنا
لا تجعلي صوت الفراق مرابطاً
فلطالما نادى بيوم رحيلنا
هل تذكرين حديثنا ولقاءنا
في لحظة أو تشتهين وصالنا
في أسفل الوجد الحنين مسافرٌ
هل يرتضي ان تلتقي أحلامنا
ويمامة الاحلام في طيرانها
تلقى المنايا من سهام عنادنا
إن كان في الوجدان بعض صبابة
لا تغرسي الأشواك في أزهارنا
يا زفرة المشتاق من نار الجوى
لا تقتلي الأحلام في أرواحنا
لو شاءت الأقدار في ليل الآسى
لفراقنا فلترتقي بوداعنا