تبدأ الحلقة بمشهد في الصباح الباكر في منزل العم توغو ،ران و كونان ياكلون طعام الافطار
تبدا ران بالكلام وتقول: أبي، سوف اذهب الى السوق مع كونان وسوكو (صديقة ران منذ الطفولة) لا تنتظرني وقت الغذاء وتغذى لوحدك
كونان :والى أرض المرح هااااااااي
توغو في نفسه: الى سوق تبا ، كونان +أرض المرح+ سوق = هدر للمال ، حبيبتي عودي الى منزل سريعا
ران :و لماذا سريعا؟ اتخاف ان........ اصرف المال؟
توغو : ابدا
كونان : يا حبيبي كشف نفسه
ثم عند خروج ران من الباب تتوقف سيارة ليموزين كبيرة وتخرج منها امراة جميلة جداثم تسأل ران : أهذا مكتب توغو لتحريات
ران : نعم
المراة:كراسيا ( كلمة اسبانية معناها شكرا) تدخل المرأة الى مكتب ثم تقدم لها ران الشاي ، يجلس العم خلف مكتبه وهو ينظر الى المرأة ويقول : وضأتي اهلا وحللتي سهلا بما أخدمك يا سيدتي جميلة
المرأة: اسمي فكتوريا سانشيز وهذه صورة اختي ماتيلدا سانشيز
العم: جميلة وماذا بعد
فكتوريا: قد حصلت جريمة قتل في الفندق الذي تنزل فيه اختي ماتيلدا
العم : وماتيلدا هي الفاعلة
فكتوريا: لا ابدا لو انها كانت هي لما هربت
العم : لما هربت؟
فكتوريا: لا شيء .... المهم اريد منك ان تجدها وسأدفع لك المال بالدولار
العم: ليموزين + مرأة جميلة + أختها الهاربة = قضية مربحة
كونان : ترى ماذا كانت تقصد بقولها لما هربت؟
فكتوريا : قد وصلتني هذه الرسالة في الامس انها موجه الى أختي ماتيلدا
أخذ العم يقرأ الرسالة بصوت عالي وأخذ كونان يكتب مضمون الرسالة لانه يعلم ان العم لن يدعه يقترب منها.
وكانت الرسالة تقول :
سيدتي العزيزة، إن أمر ضروري الآن هو رؤية أملاك إذا كنت تصرين فإن سبعة عشر ألفا تبدو معقول ، 11% عمولة تبدو كثيرة ، 4% قدر وافر
المخلص: ك-4
كونان: ك-4 ماذا يقصد؟
فكتوريا: هناك شيئ أخر المرآة المكسورة في الفندق
العم : اي مرآة ؟
فكتوريا: المرآة التي توجد في غرفة اختي في الفندق كسرت ولم يتبقى منها الا حرف آر بالانجليزية
العم: حرف آر .... هلا أرشتني الى الفندق
فكتوريا : أجل سآخذك إليه بنفسي
وعند الخروج طلب العم من ران وكونان ان يتوكلا الى وجهتهما ، لكن كونان كعادته ركب الى الليموزين بخلسة و ولحقته ران
العم : انتما اثنان تبا أيها السائق افتح النافذة لارميهما
السائق ( في عشرينات من عمره طويل و أشقر الشعر) : هدئ من روعك يا سيدي فلا يصح ان ترفع صوتك اما السيدات
لاحظ كونان في ساعة السائق حرف R وفي نظارته شرخ صغير فسأله كونان : لماذا هناك شرخ في نظارتك يا سيدي ؟؟؟؟
السائق في صوت حزين : أيها الصغير انها تروق لي فهي مكسورة كصاحبها.
لاحظ علي نظرات المراة تبدوا على وجهها ملامح حزن من كلام السائق فاحس ان هناك شيء بينهما.
وعند وصولهم الى الفندق وتحديدا الى مسرح الجريمة شم كونان رائحة غريبة ، وقال العم : آآآه .. انها عطر لوسين الفرنسي أخذ كونان يفتش المكان فوجد في أسفل الكنبة قرط ذهبي و بودرة بيضاء ، فتح خزانة الملابس ورأى أن كل شيء على ما يرام ، لكن ران لاحظة شيئا
قالت : غريب
كونان : ما الغريب إلا الشيطان ، ما الأمر ؟
ران: هذه السيدة رتبت خزانها حسب ملابس مثلا هذه للخروج والحفلات وهذه ملابس صيفية وهذه ملابس نوم لكن أين ملابس الشتوية ؟
أخذ كونان يستجمع أفكار وسال نفسه ... أولا من هو ك-4 ؟ ماذا كانت تقصد لما هربت؟ وما سر الرسالة ؟؟ آآآآآآآآآآآآه وجدتها كم انا غبي
اراد كونان أن يعلم عم بما توصل إليه فخدره كالعاده وأمر بالاتصال بالمفتش ميغوري ، عند وصول المفتش بدأ العم بسرد مفتاح القضية ، سيدي الضابظ إليك ماجرى
إن ماتيدا ليست هي القاتلة انما شخص آخر، وسبب هروبها هو خوفها لكن قبل ذلك اريد ان افسر لغز الرسالة ، رقم 4 المذكور في الرسالة هو المفتاح إن ك-معناه كواترو أي الرقم أربعة بالاسبانية، فحين نقرأ كل رابع كلمة في الرسالة تظهر رسالة أخرى مختلفة ( ضروري ، رؤيتك ، محجر، 17، 11، 4)
والأرقام كانت تعني 17 من أكتوبر الذي صادف ليلة الجريمة ، في الساعة 11 ، و4 هو امضاء ، أما المكان اللقاء هو مصنع العطور المهجور منذ 5 سنوات كما نعلم قد اغلق المصنع عند اكتشاف رجا ل الشرطة لعملية تهريب المخدرات وقد اشتهر المصنع بصنع عطر لوسين الفرنسي .
ميغوري : القاتل أريد القاتل
العم: صبرا اريد شرح سبب هروب ماتيدا ، ان ماتيلدا لم تستطع العيش مع زوجها المتوحش الذي كان يضربها يشدة ، وانا متأكد أنه كان مدمن مخدرات ستجد بعض مسحوق الابيض وبجانبه حلق ذهبي والذي جعلني استنتج بأن زوج كان عنيفا قول فكتوريا : لما هربت؟ والآن القاتل هو هو هو لا أحد سيدي
ميغوري: ماذا؟ لا أحد أتقصد انه انتحر
العم : ليس بالحرف ، إن زوج الهاربة كان مدمن مكفالس ، وهذا النوع يؤثر في جهاز العصبي والدماغ حيث يجعل المدمن يرى أشياء وهمية وأيضا يسبب في عمل نزيف داخلي لكن ببطء شديد ويجعل العظام تتآكل ويصاب أيضا بالانفصام في الشخصية ، لذلك كان يفقد سيطرته على نفسه ويضرب زوجته .
ارادت ماتيلدا الخلاص منه وعند مجيئها الى المصنع رات رسالة اخرى موجهة إليها وكان محتوى الرسالة هي عودي الى الفندق ، إن كاتب الرسالة هو زوج نفسه وهو أيضا من كتب الرسالة الأولى .
دخلت ماتيلدا الغرفة ورأته ميتا فخافت كانت مشوشة الذهن أخذت بعض مال وكسرت الزجاج تاركة حرف R بالانجليزية حتى تلقي اللوم على السائق ، لان السائق يحمل حرف آر منقوش على ساعته.
وأكرر ماتيلدا لم تكن القاتل.
فيكتوريا: إذا اين هي؟ أين هي أختي؟
توغو: ستجدينها في أحد المفنادق التابعة لكم يا سيدتي .
ميغوري: حسنا ، ما دام الأمر كهذا سنغلق القضية بأنها انتحار ولا تقلقي سيدتي سنجد اختك
وانتهت القضية ، يرجع توغو الى المدينة وهناك يلتقي بجموع من الصحفيين
صحفي: سيد توغو هل لك انت تكي لنا عن ملابسات القضية
توغو : على عيني كانت
قضية شائكة جدا ولا ابالغ إن قلت انها اصعب قضية مرت علي ن لكن قبل ذلك
اريد ان احكي لكم عن ذلك النشال الذي قبضت علي قرب محطة قطار
.................................................. ............
...............................